الأربعاء، 20 أبريل 2011

وإني أضيــــــــــــــــــــ ع!

لأجلِ الأشياءِ الجميلة
لأجلِ الأيام الخالدةِ التي تسألني عنّك
لأجلِ هذا الجرح الذي في نفسي يأبى الشفاء
ويأبى أن يغادرني ,وتحملني الذكرى إليك
إلى أيامِنا وليالينا
وصباحاتنا التي كُنّا نقضيها معاً
كنتَ تهمِس لي بأجملِ الأغاني
كنّا نضحك معاً
ونبكيِ معاً
وحين تتألم كنتُ أسبقُك ألماً وعذاباً
أظلّ يومي أفكرّ فيِك
وتكون قد نسيتَ كل شيء مرّ بِك
وأنا الذي لا شأني بعذابك كنتُ أتعذب لأجلك أكثر مِنك!وتسألني كيف حالي ّ؟!وتسألني عمّا بي وأنت دائي ودوائي
هذا السؤال يصيبني بـ الصداع
بـ الغضب ..لاتسألني كيف حالي وأنتَ تغب عنيّ
لأن حالي في غيابِك لا يسمى حالاً
وإنما مرثيّة ..!يعزّ عليهم أن يروني هكذا وأنت لا تأبه بشيء ,تستمِر في غيابِك
قليّ مالذي يجنح بِك بعيداً
قليّ مالذي جعلكَ تعتد هذا الغياب
أهُناكَ أخرى ؟
لا أظن ذلِك .. أبداً
ولكن هذا لايعني أنيّ أنا أني أنا التي تفكرّ بِها
لا أنكر أنك تحمل ماضٍ جميلاً بيننا
ولكن ليس أنا ملهمتُك..حبيبي
هذا الجفاءُ منك يولّد الكسر في قلبي
ينهيني يؤلمني
بل أشعر أني لا أشعر بشيء إلا بِك
لما أنت لا تأبه ,!حبيبي شوقي لكْ أكبر من تعبير
على حبرِ ورق
ومسمع آذان
وقراءة بصرّ
مابيّ أكبر , إني أضيع
إني أضيــــــــــع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق