الأربعاء، 20 أبريل 2011

سنرجعُ يوماً !






 
















    حتى الآن
لم يختفي إحساسُنا بالشوّق
فلا زلنا بجانب بعضينا رغم أنني هنا
وأنت هنــآك هنــــآك
بعيداً ..رغم ماحصل رغم أني كنتُ أزرع نبتة الأمل
وأسقيها بحناني وتذبِلها بجفاك
كنتُ اتأمل لفجرِ يومٍ جديّد
ولبصيص يحمِلنا خلف أعينهم
دون أن يعلموا نحن أين
لنتجاذب أطراف الحديث
والحب أين هوَ الحب نقف كلانا على خيط رقيق جداً نخشى أن نقع
متجافٍ أنت عنّي وأنا كذلِك
أحمل بين كبريائي عشق لا ينتهي
وحب كاد أن يبتدي
وانطفأ بهجرانِك الذي لا أجد لهُ مبرر
تماماً كهذين الطائرين نقِف ولا نجد لنا منفى ولا حتى شاطئ يوصلنا ل برِّ الأمـان
لا تسألني إن كنت لا تزال في قلبي
فما دمتُ انتهيت من صفحاتِ دُنياك
ما شأنكَ بيّ ؟
وما شأني بِك إلا أنيّ لازلت أحبك , واطمئن نفسي
بأن القدر من فرقنا ليست رغبتك .. حتى لا أخدش كبريائي لأجلِك!
سماءُنا رمادية
وجوّنا كئيب
وحالنا مرثية لأي حبيب
كيف تريدني أن أنسى من اختاره القدر لي
وأحببتُه ؟
كيف لي أن أنام وكيف لبالٍ أن يهدأ بعد أن ذهبت عنيّ؟
هذهِ الياء التي تربطني بأنوثتي وبولعي الشديد بِك
لم تحجز لها مقعد لتستعيد زاوية الوفاء في قلبِك
وتعوّد
غِب أكثر
وسأظل أردد سنرجِع يوماً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق